دخل أبو دلامة على المهدي وعنده إسماعيل بن علي وعيسى بن موسى والعباس بن محمد وجماعة من بني هاشم. فقال له المهدي والله لئن لم تهج واحداً ممن في هذا البيت لأقطعن لسانك فنظر إلى القوم وتحيّر في أمره، وجعل ينظر إلى كل واحد فيغمزه بأنّ عليه رضاه. قال أبو دلامة، فازددت حيرة فما رأيت أسلم لي من أن أهجو نفسي. ألا أبلغ لديك أبو دلامة فلست من الكرام ولا كرامة جمعت دمامة وجمعت لؤماً كذاك اللؤم تتبعه الدمامة إذا لبس العمامة قلت قرداً وخنزيراً إذا نزع العمامة
التعليقات على الموضوع